ذكرت دراسة للجمعية الملكية البريطانية أمس أن فايروس كورونا الجديد يتحور ببطء شديد. وأضافت أنه لا توجد دلائل علمية على أن الفايروس حوّر تركيبته الوراثية ليصبح أكثر قدرة على إفشاء عدواه. وتعطي نتائج هذه الدراسة أملاً كبيراً في نجاح أي مصل تثبت فاعليته في تحقيق الوقاية من الإصابة بكوفيد-19. وأكدت الدراسة أن فايروس كورونا الجديد تطور بشكل طبيعي في الوطاويط بالصين، وأنه ليس مصنوعاً في أحد المختبرات الصينية كما تزعم نظريات المؤامرة الشائعة. وكان علماء ذكروا قبل ذلك أن الفايروس حوّر تركيبته الوراثية ليصبح أقل قدرة على الإماتة، وأكثر قدرة على التفشي السريع. وقال قائد فريق الدراسة الأستاذ بجامعة كامبريدج البروفيسور جيفري سميث أمس، إن هذه النتائج مطمئنة إلى أن الفايروس بقي على هيئته الوراثية منذ ظهوره نهاية 2019. وزاد أن ذلك يعني أن من السهل إيجاد علاج لفايروس مستقر على تركيبته الوراثية دون تغيير يذكر.